طالب والد الموقوف الهارب من مركز شرطة البديع وزارة الداخلية بمتابعة هروب ابنه من مركز الشرطة، معتبراً أن ابنه الآن يعتبر مفقوداً وليس هارباً.
يأتي ذلك التصريح بعد أن صرح القائم بأعمال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية يوم السبت بأن موقوفين اثنين في مركز البديع تمكنا من الهرب من التوقيف بالمركز وذلك مساء يوم الجمعة، عن طريق نزع الحاجز الحديد المثبت على نافذة التوقيف وقفزا منها ثم لاذا بالفرار خارج المركز». وقال والد الشاب وهو مكي خلف: «تلقيت اتصالاً من مركز الشرطة نفسه للحضور وعندما توجهت إلى هناك طلب مني أحد الضباط أن أكشف عن مكان وجود ابني»، مؤكداً أن «لا علم لي أين هو أو زميله، بل أنتظر أن تجدهما الوزارة». وطالب خلف وزارة الداخلية القيام بمتابعة موضوع اختفاء ابنه.
وفي الجانب نفسه قال عم الموقوف الآخر إن «مستقبل الشابين بدأ بالضياع، وخصوصاً بعد هروبهما من السجن»، مضيفاً «إننا كنا سنجري تحركات لأن يقوم الشابان بتقديم امتحانات نهاية العام الدراسي، إلا أنه وكما يبدو أن الأمر تطور للأسوأ».
وحاولت «الوسط» الحصول على تعليق من قبل وزارة الداخلية إلا أنها لم توفق في ذلك. يذكر أن أهالي الشابين الهاربين من مركز شرطة البديع حملا وزارة الداخلية مسئولية هرب ابنيهما يوم الجمعة الماضي، في حين أن الشابين موقوفان على ذمة إحدى قضايا حوادث الشغب التي حدثت في شهر مارس/ آذار الماضي