ليس جديد على هذا الشعب ان يقرأ أو يسمع قصص الجلادين الاسطورية التي تفوقت على نفسها من حيث الأداء والفن الأصيل ذا المعايير التي لا تستجيب للعقل والضمير
أنقل لكم أخواني وقائع التعذيب التي لا يتحملها الشاب اليافع وهو بكامل قواه العضلية والجسدية فكيف بالجسم النحيف وذا العمر الصغير فقبل أسبوعين من تاريخ هذا اليوم دخل الجلادين على زنزانة الطفل الذي لم يتجاوز عمر الحلم في الساعة 9 ليلا لينقل إلى غرفة خاصة محكمة الظلمة في طابق الثاني لمركز البديع ويرمى بداخلها ويتم إرعابه بإصدار الأصوات المخفية ثم يجد نفسه بين مجموعة من محترفي الاجرام التعذيبي ينهالون عليه بالركل والضرب وإستخدام العصي الكهربائيه والضغط عليه بأسئله متعدد ومتلاحقة مع الضرب الشديد في أسفل البطن وعلى الوجه والصدر والظهر ( من يزور سيد عقيل, لماذا فتح الحوزة, من هم أصدقائه, من يدير الحوزة, أين الجهاز الذي ضبط في سيارته, ما علاقته بأهل قريته..) وإستمر الضرب حتى ساعة متأخرة من الليل إلى ان أغمي عليه..
لهذا منع أهله من زيارته في يوم الخميس بحجة عدم توقيع مدير المركز على مذكرة النيابه العامة وينقل أهل المعتقل انهم شاهدوا أثار الضرب على وجه وأحمرار على بقع مختلفة من جسدة..
وحدث أيضا أن الشرطي الذي يراقب أوضاع زيارة المعتقل حين طلب منه أخذ ثيابه قام بتفريغها على أحد الكراسي وأمر السجين بجمعها فرفض ( السيد أحمد ) طالبا منه أن يجمعها فهو من قام بإفراغها وكان جواب الشرطي ( إذهبوا لن أقبل لا بالثياب ولا بالفواكة) وحدثت مشادات بين أسرة المعتقل إلا أن قام بجر السيد أحمد إلى الزنزانة, وهو يتوعده...
حسبي الله ونعم الوكيل فعلا نعامل مواطنين من الدرجة الرابعة
أين ضمير هذه الحكومة إذا كان الاطفال يعاملون بهذه الصورة..؟؟!!
لاتنسون الردود
اخوكم علاوي